من أقوال علماؤنا

طريقُ الخروجِ من الظُّلْمَة

إن الناس يعيشون في ظُلْمَةٍ من النَّفْس، وفي ظُلْمَةٍ من البُعْدِ عن الله، وفي ظُلْمَةٍ من شَقَاءِ المعصية، لا يَتَّعِظُونَ بالموت، وَكَفَى الموتُ واعِظًا، ولا يَسْتَجِيبُونَ لِنِدَاءِ الدِّين، وإنَّ فيه لَوْ تَأَمَّلُوهُ عِلَاجًا لِآلامِهم، وَبَلْسَمًا لِجِرَاحِهم، وإخراجًا لهم من الضِّيقِ والهَمِّ إلى السعادةِ والنعيم.



الإسلامُ دِينُ الرحمة

ليسَ صحيحًا ما يُقَالُ عن الإسلامِ مِنْ أنه دِينُ قِتَالٍ، أو دِينُ سَيْفٍ، فَلَفْظَةُ ( السَّيْفِ ) هذه ليستْ مِنْ ألفاظِ القرآنِ، ولَمْ تَرِدْ ولا مَرَّةً واحدةً.



شموليةُ الإسلام

إنَّ الذين يحاولون أن يُقْصِرُوا الإسلامَ على الشعائرِ المعروفةِ والأركانِ الخمسةِ يريدون أن يَعْزِلُوا الإسلامَ عن حركةِ الحياةِ لِصَالِحٍ لَهُمْ.



الفُيوضاتِ الإلهيةِ

بابُ الفُيوضاتِ الإلهيةِ مفتوحٌ على مِصْراعَيْهِ، والقُرْبُ منه ميسورٌ، وإذا ما سَجَدَ الإنسانُ لله رَفَعَهُ اللهُ وَقَرَّبَهُ منه وَغَمَرَهُ بِرِضْوَانِه.