إن الناس يعيشون في ظُلْمَةٍ من النَّفْس، وفي ظُلْمَةٍ من البُعْدِ عن الله، وفي ظُلْمَةٍ من شَقَاءِ المعصية، لا يَتَّعِظُونَ بالموت، وَكَفَى الموتُ واعِظًا، ولا يَسْتَجِيبُونَ لِنِدَاءِ الدِّين، وإنَّ فيه لَوْ تَأَمَّلُوهُ عِلَاجًا لِآلامِهم، وَبَلْسَمًا لِجِرَاحِهم، وإخراجًا لهم من الضِّيقِ والهَمِّ إلى السعادةِ والنعيم.
أسئلة الزائرين